هيمنت «لعبة السياسة» على أجواء انتخابات الأهلي المصري، التي تجرى اليوم «الخميس»، بين الرئيس السابق المهندس محمود طاهر وأسطورة كرة القدم المصرية محمود الخطيب، وسط منافسة وصفت بـ«الأشرس» في تاريخ انتخابات المارد الأحمر. ولعل اللافت في هذه الانتحابات دون غيرها، هي تلك الحملة الشرسة التي يتعرض لها الخطيب «بيبو» وقائمته منذ الإعلان عنها، إذ وجهت إلى بعض أفراد القائمة اتهامات بالانتماء إلى جماعة الإخوان المحظورة، فضلا عن الدعم الكبير الذي يلقاه طاهر من عدد من نجوم الأهلي أبرزهم حسام حسن وطاهر أبو زيد ومجدي عبد الغني، وكبار رجال الأعمال وفي مقدمتهم نجيب ساويرس وأحمد أبو هشيمة.
ويبدو أن هذه الأجواء الملتهمة والتي طالتها اتهامات بإهدار المال العام، تصب جميعها في مصلحة المهندس محمود طاهر، وهذا ما كشفت عنه أيضا أحدث استطلاعات الرأي العام، إذ أظهرت النتائج النهائية للاستفتاء حصول المهندس محمود طاهر على 63% من أصوات أعضاء الجمعية العمومية المشاركين في الاستطلاع، مقابل 37% للخطيب. وشارك في الاستفتاء الذي استمر لمدة أسبوعين نحو 10 آلاف من أعضاء الجمعية العمومية، تم استطلاع رأيهم بواسطة فريقين، الأول موجود في فرعي النادي الأهلي بالجزيرة ومدينة نصر، والثاني يختص بإجراء مكالمات تليفونية عشوائية بأعضاء الجمعية العمومية. وتضمن الاستفتاء استطلاع رأي الأعضاء عن الاسم المفضل وحيثيات اختياره. ويحق لـ138 ألفا و775 عضوا التصويت.
ويبدو أن هذه الأجواء الملتهمة والتي طالتها اتهامات بإهدار المال العام، تصب جميعها في مصلحة المهندس محمود طاهر، وهذا ما كشفت عنه أيضا أحدث استطلاعات الرأي العام، إذ أظهرت النتائج النهائية للاستفتاء حصول المهندس محمود طاهر على 63% من أصوات أعضاء الجمعية العمومية المشاركين في الاستطلاع، مقابل 37% للخطيب. وشارك في الاستفتاء الذي استمر لمدة أسبوعين نحو 10 آلاف من أعضاء الجمعية العمومية، تم استطلاع رأيهم بواسطة فريقين، الأول موجود في فرعي النادي الأهلي بالجزيرة ومدينة نصر، والثاني يختص بإجراء مكالمات تليفونية عشوائية بأعضاء الجمعية العمومية. وتضمن الاستفتاء استطلاع رأي الأعضاء عن الاسم المفضل وحيثيات اختياره. ويحق لـ138 ألفا و775 عضوا التصويت.